بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
نبذه عن قرية صلــب
2 مشترك
منبـــــــــــــر المحـــــــــــس وكل المليون ميـــل مربــــع :: ::قســـــــــــــــــــــــم القري النوبيــــة :: :: منتدي قرية صلب
صفحة 1 من اصل 1
نبذه عن قرية صلــب
معبـــــد صلــــب بالمحس
يقع المعبد علي أعلي تل من الجرانيت ويترفع من النهر ثلاثمائة أو أربعمائة قدم وله جوانب مدرجة
تكسوها كتل ضخمة غير منتظمة وصخور كبيرة ، أما الجانب المشرف علي النهر فقائم وبينه وبين النهر
مسافة ثلاثين ياردة يمتد فيها الدرب ويلوح البناء المشيد علي الجرف يطل علي النهر وبه حائطين ضخمين
وسقف مستوي كبير وعلي السقف شبه قبة عمودية الجوانب وليس به أعمدة ولا بناء أخر .
المعبد نفسه يحيط من كل جوانبه صخور عالية تحجب معظمه عن البصر ويترواح جدرانه من ثلاثين
إلي خمسين قدم ، مبنية من الجرانيت ويبدو أن المعبد عريق وقديم جداً.
معبد صلب : يعتبر هذا المعبد أهم أثر مصري قديم في بلاد النوبة.. شاده الملك أمينوفيس الثالث
(الدولة الثامنة عشر) قبل المسيح بأربعة عشر قرناً (1408 – 1371ق.م) وقد أقيم إهداء لآمون آله
الكرنك ولذكرى مؤسسه الثالث ومع أن يد الخراب عملت فيه عملها خلال توالى القرون إلا انه لا
يزال يعتبر حتى اليوم أهم آثار مصر في الأراضي السودانية ، كما أن نقوشه الكتابية ونحوته البارزة
تحمل في تضاعيفها قيم رفيعة ، وتعد مصدراً من أهم المصادر الموثوق بها لدراسة نواحي
(الفرعون) الآلهة في بلاد النوبة الممثلة في التصوير وفي العقائد الدينية …
قصة اكتشاف المعبد :- استطاع الرحالة والمكتشف السويسري بود كخاردت أن يرى المعبد قبل
الآخرين في عام 1813 أل أنه لم يستطيع عبور النيل لزيارته كما لم يستكط أحد الوصول إلي منطقة
المعبد قبل عام 1820 وكان يرافق الجيش المصرى بعض المحاربين المرتزقة ومن بينهم ضابط
أمريكي الذي كتب عن هذا الأثر بصفة عامة وتقريبية .. وأتى بعد ذلك فر يدرك كابو وبصحبته زميله
نوتورزيك في 4 يناير 1821 ليكتشف ما وصفه بأنها آثار جميلة … أعمدة عالية جداً وبقايا عمود
ضخم يدل على معبد مصري جميل ، وقام برسم المعبد وخريطة له ويتأليف كتاب له سماه (رحلة
الى مروى)وكان كابو قد وصل قبل الإنجليزيين وادجنتون وهامبورى الذين طبعا كتابهما باسم (يومية
الزيارة) والفضل يرجع إليهما في تعريف العالم لأول مرة بآثار صلب و من هؤلاء الأوائل أيضا الرسام
الشاب لينان أدى بلفوف الذي صاحب حملة بانكس الإنجليزية إلا أنه للأسف ظل كثير من رسوماته
غير معروفة كما ضاعت عدة مستندات أخرى كتبت عن صلب خلال حملات إنجليزية أخرى على
النوبة ، وقد اهتم بتلك المنطقة
(شمتيون) عالم المصريات واهتم بصفة خاصة بقائمة أسماء الشعوب القديمة المنحوتة على قواعد
الأعمدة التي بنيت في قاعة المعبد ويعتبر أيضاً كتاب (رحلات في أثيوبيا) الذي نشره في عام
1835 هو سكنز منبعاً هاماً لبعض المعلومات وكذلك مذكرات الأمير الألماني الرحالة يوخلر ذات
أهمية أخبارية عظيمة ، وفي 6 يوليو وصلت حملة (البروسيه) التى قادها ريكاردو لبسيوس الى
(صوليب) واهتمت بتلك المنطقة لمدة خمسة أيام . وفي أوائل القرن العشرين ذهب (برج) الذي
كلف بدراسة مختلفة الآثار المصرية في السودان مرتين الى صلب كما زارها أيضاً عالم الآثار
الأمريكي بريستد في عام 1907م – 1907م وعمل لمدة عشرة أيام حول اثر أمينوفيس الثالث ،
وكثير من هؤلاء الذين زاروا آثار صلب حاولوا مقارنتها بالمعابد . إلا أن الحملات الأربع التى قادتها
الأثرية (ميكائيلة جورجينى )1957 – 1961م قد استطاعت أن تجلى الكثير من الحقائق حيث تمت
دراسة عميقة وشاملة لمعبد صلب …
ففي الحملة الأولى : تم تمهيد المنطقة التي تؤدى إلى داخل المعبد والتي تتكون من سلم وأربعة
أعمدة مربعة الشكل تقريباً وارضية من الحجر وبعد دراسة بقايا تلك الأعمدة وتيجانها أمكن نظرياً
معرفة البناء الذي يبدو أنه أصلح أكثر من مرة ثم انهار في عهد من الصعب تحديده وتم العثور على
مدينة الأموات حيث وجدت أشياء عديدة .. زهريات وقدور وتماثيل جنائزية موجودة حالياً بالمتحف
القومي بالخرطوم .
وفي الحملة الثانية :- كان موضوعها الدراسة التي قام بها أستاذ الخطوت القديمة بجامعة الخرطوم
امستردام البروفسير يانسن عن الكتابات العديدة المنحوتة بالبارز والتي مازالت حتى ألان طلسماً .
كما تم اكتشاف بقايا ترسانة ومركب تحت أرضية قاعة المعبد ، وقد نشأت عن هذا الاكتشاف
الفكرة القائلة بان دخول المعبد في عهده الأول كان عن طريق النهر كما تأكد أن مدينة صلب كانت
مركزاً هاماً خلال العهد المسيحي ، وخلال العهد العربي استعملت بقايا المعبد كقلعة يحتمون
بها .
وخلال الحملة الثالثة وجدت البعثة عدة أشياء وقطع أثرية واستمرت الأعمال في المعبد الذي ظهر
بخطوطه المزمارية الحيوية و أمكن لخبراء البعثة معرفة تاريخ وأزمنة تطوير المعبد الذي بنى على
مراحل طبقاً لخطه تفصيلية معينة .
وفى الحملة الرابعة بدات أعمال نقل الألواح المنهارة التي كانت بقاعة المعبد المسنودة بالأعمدة
والمحراب ، والاهتمام بالكتابات الموجودة على قاعدة الأعمدة التي كانت تحمل أسقف قاعدة
المعبد وهى عبارة عن أسماء الشعوب القديمة الأسيوية و الأفريقية المعروفة في تلك الأزمنة . وقد
وجدت البعثة أسماء لشعوب مختلفة أصبحت موضوع دراسة عميقة للبرفسسير لوكلان مدير معهد
المصريات بجامعة ستراسيورج والبروفسير بان سن خبير الخطوط القديمة كما عثرت البعثة على
اشياء ومواد جديدة وتوابيت وتماثيل صغيرة كمون من قاعة الدخول وعمود سميك باسس منخفضة
وحوشين مزينين بأقواس وقاعة الأعمدة وقاعات المحراب . وانتهت أعمال الحفر في عام 1962م إلا
أن أعمال جورجيني استمرت في فترة اخري لانهاء دراسة هندسة بناء المعبد ونقل الكتابات
والرسوم البارزة وهكذا انتهت في عام 1963 اعمال البعثة التي أشرفت عليها جامعة بيزا والتي
اشترك فيها خبراء ذوو شهرة عالمية .
وقد صدر في عام 1965 المجلد الأول عن صلب وهذا المجلد عبارة عن تاريخ اكتشاف بعض الرحالة
والدارسين لمنطقة صلب عندما كانوا يتوجهون نحوها منذ عام 1813 1907 ومن المقرر نشر ثلاثة
مجلدات عن هيكل صلب وهي مجلدات تؤلف مجموعة واحدة ،أما صلب 3 مخصص لوصف الهيكل
وصلب 4 يضم خرائط وقطعا من الهيكل وعرضا مصورا البناء ومجموعة من الخرائط الموجزة وصلب 5
سيضم 200 صفحة من الرسوم التي تعتبر نصوصا ونقوشا نافرة من الهيكل وصلب 6 ملحق مفسر
يتناول جميع المجلدات السابقة .
المعبد الذي سمي بأسمه.
معني كلمة صلــــــب
صوليب(اصلهالاتينية) تعنى باللغه العربيه الوجه المشرق وصوليب نوع من أنواع الحجارة ذات اللون
المشرق كانت تستخدم في العهد الفرعونى لبناء المعابد والاهرامات وكانت منطقة (صلب) وما
جاورتها تسمى مناطق الصوليب (مناطق الحجارة ذات اللون المشرق)
صلب تعنى الوجه المشرق والارض الطيبه وزهره القرى والاصاله والحضارة أما موقعها فتقع في
أقصى شمال المحس وتعتبر البوابه الشماليه للمحس بالضفه الغربيه على النيل العظيم وعلى بعد
220 كلم من مدينه وادى حلفا بين الشلالين الثانى والثالث . تحدها من الشمال سلسلة جبل
دوشه ومن الشرق النيل الخالد ومن الجنوب الآثارات الشامخة ومن الغرب الصحراء الكبرى . تبلغ
مساحتها تقريباً 15 كلم2 وهى إحدى أكبر القرى في المحس
جبل دوشة : يقع في اقصى شمال المحس وهى سلسله متواصله من الشرق الى الغرب الى
شاطى النيل العظيم وتكسوه الرمال الذهبيه وعلى جانبه المشرق أشجار النخيل الباسقه حتى
تتميذ بروعة المنظر والجمال ويوجد في هذا الجبل ممر ضيق للسير بالاقدام والقوافل وهذا الممر
يؤدى الى (فرق النعام) ذو السحر الطبيعى ويعتبر هذا الجبل (مضيق المحس) من اشهر الجبال
في المنطقة ياتى اليه ا هل الشمال في الاعياد والمناسبات والرحلات الترفيهية وايضاً ياتى
السواح من دول الغرب لرؤية تلك المناظر الجميلة التى حباها الله لنا .
وتتألف صلب من عده أحياء وهى :-
سيما ، فرق النعام ، ساب ، جديد ، حاج نركى ،ميرفاب ، كربين ، ادريس نركى ، خمسين توركى ،
فكتى ، حمنى ، دكل ، جمين، دبى ، كج بيتى ،عشير ، قرجه .
يرجع أصول المحس إلي عرب من قريش بدو وتشير كتب التاريخ كما ذكر بوركهارت أن جماعة كبيرة
من قريش أستولوا علي وادي المحس حين غزا البدو القامون من الشرق مصر والنوبة وزعيمهم ملك المحس
أو ملك الدار من عشيرة جــــامع ، لذا كانت التجارة مهنة كل رجال المحس
في القرن الثامن عشر أستولي شيخ من عرب الهوارة يدعي همــــام وبسط نفوذه من أقليم أسيوط إلي
أسوان ثم توغل جنوباً وبسط نفوذه علي النوبة إلي وادي المحس ،وبعده بسط المماليك نفوذهم في المنطقة
وتولي ثلاث أخوان السيطرة علي المنطقة الجنوبية من أقليم الدر إلي الجنوب وكان أكبرهم حسن قوسي
وحسين ومحمد أبناء سليمان السلطان الذي أشتهر أمره وذاع صيته لحزمه وسطوة حكومته ولقب الأخوان
بعد ذلك بلقب كاشف الذي يمنح اليهم من السلطة العليا بمصر ولقب كاشف تشريفي لحكام أقليم منطقة الدر
في كل بلاد النوبة ، وقد عرف عن الكشاف الثلاثة بأنهم دائبوا الحركة والتنقل في أرجاء النوبة لجمع الضرائب
من رعاياهم وقد أرتكب الأخوان الثلاثة أثناء حكمهم أعمال الجور والضغيان وقسموا أيراد البلاد بينهم
وكان كل واحد منهم جشع ويحسد أخاه .
الإيراد في النوبة لايقدر علي مساحة الأرض أو عدد الأفدنة كما هو متبع في مصر والشام أنما يكون الإيراد
علي السواقي التي يستخدمها الأهالي للري بعد الفيضان في فصل الصيف وهي منتشرة علي ضفاف النيل
حتي سنار ويتراوح عددها ما بين 1000 إلي 1100 ساقية ، في القري الفقيرة تجد الساقية الواحدة
يمتلكها 6 أو 8 أشخاص أما المزارعون فلديهم سواقي عدة وكانت المنطقة أو النجع تسمي علي أسم
الساقية الموجودة في نفس المكان أو بأسم الشخص المؤسس للساقية وكل بلاد النوبة عاصرة هذه الأسماء .
يقع المعبد علي أعلي تل من الجرانيت ويترفع من النهر ثلاثمائة أو أربعمائة قدم وله جوانب مدرجة
تكسوها كتل ضخمة غير منتظمة وصخور كبيرة ، أما الجانب المشرف علي النهر فقائم وبينه وبين النهر
مسافة ثلاثين ياردة يمتد فيها الدرب ويلوح البناء المشيد علي الجرف يطل علي النهر وبه حائطين ضخمين
وسقف مستوي كبير وعلي السقف شبه قبة عمودية الجوانب وليس به أعمدة ولا بناء أخر .
المعبد نفسه يحيط من كل جوانبه صخور عالية تحجب معظمه عن البصر ويترواح جدرانه من ثلاثين
إلي خمسين قدم ، مبنية من الجرانيت ويبدو أن المعبد عريق وقديم جداً.
معبد صلب : يعتبر هذا المعبد أهم أثر مصري قديم في بلاد النوبة.. شاده الملك أمينوفيس الثالث
(الدولة الثامنة عشر) قبل المسيح بأربعة عشر قرناً (1408 – 1371ق.م) وقد أقيم إهداء لآمون آله
الكرنك ولذكرى مؤسسه الثالث ومع أن يد الخراب عملت فيه عملها خلال توالى القرون إلا انه لا
يزال يعتبر حتى اليوم أهم آثار مصر في الأراضي السودانية ، كما أن نقوشه الكتابية ونحوته البارزة
تحمل في تضاعيفها قيم رفيعة ، وتعد مصدراً من أهم المصادر الموثوق بها لدراسة نواحي
(الفرعون) الآلهة في بلاد النوبة الممثلة في التصوير وفي العقائد الدينية …
قصة اكتشاف المعبد :- استطاع الرحالة والمكتشف السويسري بود كخاردت أن يرى المعبد قبل
الآخرين في عام 1813 أل أنه لم يستطيع عبور النيل لزيارته كما لم يستكط أحد الوصول إلي منطقة
المعبد قبل عام 1820 وكان يرافق الجيش المصرى بعض المحاربين المرتزقة ومن بينهم ضابط
أمريكي الذي كتب عن هذا الأثر بصفة عامة وتقريبية .. وأتى بعد ذلك فر يدرك كابو وبصحبته زميله
نوتورزيك في 4 يناير 1821 ليكتشف ما وصفه بأنها آثار جميلة … أعمدة عالية جداً وبقايا عمود
ضخم يدل على معبد مصري جميل ، وقام برسم المعبد وخريطة له ويتأليف كتاب له سماه (رحلة
الى مروى)وكان كابو قد وصل قبل الإنجليزيين وادجنتون وهامبورى الذين طبعا كتابهما باسم (يومية
الزيارة) والفضل يرجع إليهما في تعريف العالم لأول مرة بآثار صلب و من هؤلاء الأوائل أيضا الرسام
الشاب لينان أدى بلفوف الذي صاحب حملة بانكس الإنجليزية إلا أنه للأسف ظل كثير من رسوماته
غير معروفة كما ضاعت عدة مستندات أخرى كتبت عن صلب خلال حملات إنجليزية أخرى على
النوبة ، وقد اهتم بتلك المنطقة
(شمتيون) عالم المصريات واهتم بصفة خاصة بقائمة أسماء الشعوب القديمة المنحوتة على قواعد
الأعمدة التي بنيت في قاعة المعبد ويعتبر أيضاً كتاب (رحلات في أثيوبيا) الذي نشره في عام
1835 هو سكنز منبعاً هاماً لبعض المعلومات وكذلك مذكرات الأمير الألماني الرحالة يوخلر ذات
أهمية أخبارية عظيمة ، وفي 6 يوليو وصلت حملة (البروسيه) التى قادها ريكاردو لبسيوس الى
(صوليب) واهتمت بتلك المنطقة لمدة خمسة أيام . وفي أوائل القرن العشرين ذهب (برج) الذي
كلف بدراسة مختلفة الآثار المصرية في السودان مرتين الى صلب كما زارها أيضاً عالم الآثار
الأمريكي بريستد في عام 1907م – 1907م وعمل لمدة عشرة أيام حول اثر أمينوفيس الثالث ،
وكثير من هؤلاء الذين زاروا آثار صلب حاولوا مقارنتها بالمعابد . إلا أن الحملات الأربع التى قادتها
الأثرية (ميكائيلة جورجينى )1957 – 1961م قد استطاعت أن تجلى الكثير من الحقائق حيث تمت
دراسة عميقة وشاملة لمعبد صلب …
ففي الحملة الأولى : تم تمهيد المنطقة التي تؤدى إلى داخل المعبد والتي تتكون من سلم وأربعة
أعمدة مربعة الشكل تقريباً وارضية من الحجر وبعد دراسة بقايا تلك الأعمدة وتيجانها أمكن نظرياً
معرفة البناء الذي يبدو أنه أصلح أكثر من مرة ثم انهار في عهد من الصعب تحديده وتم العثور على
مدينة الأموات حيث وجدت أشياء عديدة .. زهريات وقدور وتماثيل جنائزية موجودة حالياً بالمتحف
القومي بالخرطوم .
وفي الحملة الثانية :- كان موضوعها الدراسة التي قام بها أستاذ الخطوت القديمة بجامعة الخرطوم
امستردام البروفسير يانسن عن الكتابات العديدة المنحوتة بالبارز والتي مازالت حتى ألان طلسماً .
كما تم اكتشاف بقايا ترسانة ومركب تحت أرضية قاعة المعبد ، وقد نشأت عن هذا الاكتشاف
الفكرة القائلة بان دخول المعبد في عهده الأول كان عن طريق النهر كما تأكد أن مدينة صلب كانت
مركزاً هاماً خلال العهد المسيحي ، وخلال العهد العربي استعملت بقايا المعبد كقلعة يحتمون
بها .
وخلال الحملة الثالثة وجدت البعثة عدة أشياء وقطع أثرية واستمرت الأعمال في المعبد الذي ظهر
بخطوطه المزمارية الحيوية و أمكن لخبراء البعثة معرفة تاريخ وأزمنة تطوير المعبد الذي بنى على
مراحل طبقاً لخطه تفصيلية معينة .
وفى الحملة الرابعة بدات أعمال نقل الألواح المنهارة التي كانت بقاعة المعبد المسنودة بالأعمدة
والمحراب ، والاهتمام بالكتابات الموجودة على قاعدة الأعمدة التي كانت تحمل أسقف قاعدة
المعبد وهى عبارة عن أسماء الشعوب القديمة الأسيوية و الأفريقية المعروفة في تلك الأزمنة . وقد
وجدت البعثة أسماء لشعوب مختلفة أصبحت موضوع دراسة عميقة للبرفسسير لوكلان مدير معهد
المصريات بجامعة ستراسيورج والبروفسير بان سن خبير الخطوط القديمة كما عثرت البعثة على
اشياء ومواد جديدة وتوابيت وتماثيل صغيرة كمون من قاعة الدخول وعمود سميك باسس منخفضة
وحوشين مزينين بأقواس وقاعة الأعمدة وقاعات المحراب . وانتهت أعمال الحفر في عام 1962م إلا
أن أعمال جورجيني استمرت في فترة اخري لانهاء دراسة هندسة بناء المعبد ونقل الكتابات
والرسوم البارزة وهكذا انتهت في عام 1963 اعمال البعثة التي أشرفت عليها جامعة بيزا والتي
اشترك فيها خبراء ذوو شهرة عالمية .
وقد صدر في عام 1965 المجلد الأول عن صلب وهذا المجلد عبارة عن تاريخ اكتشاف بعض الرحالة
والدارسين لمنطقة صلب عندما كانوا يتوجهون نحوها منذ عام 1813 1907 ومن المقرر نشر ثلاثة
مجلدات عن هيكل صلب وهي مجلدات تؤلف مجموعة واحدة ،أما صلب 3 مخصص لوصف الهيكل
وصلب 4 يضم خرائط وقطعا من الهيكل وعرضا مصورا البناء ومجموعة من الخرائط الموجزة وصلب 5
سيضم 200 صفحة من الرسوم التي تعتبر نصوصا ونقوشا نافرة من الهيكل وصلب 6 ملحق مفسر
يتناول جميع المجلدات السابقة .
المعبد الذي سمي بأسمه.
معني كلمة صلــــــب
صوليب(اصلهالاتينية) تعنى باللغه العربيه الوجه المشرق وصوليب نوع من أنواع الحجارة ذات اللون
المشرق كانت تستخدم في العهد الفرعونى لبناء المعابد والاهرامات وكانت منطقة (صلب) وما
جاورتها تسمى مناطق الصوليب (مناطق الحجارة ذات اللون المشرق)
صلب تعنى الوجه المشرق والارض الطيبه وزهره القرى والاصاله والحضارة أما موقعها فتقع في
أقصى شمال المحس وتعتبر البوابه الشماليه للمحس بالضفه الغربيه على النيل العظيم وعلى بعد
220 كلم من مدينه وادى حلفا بين الشلالين الثانى والثالث . تحدها من الشمال سلسلة جبل
دوشه ومن الشرق النيل الخالد ومن الجنوب الآثارات الشامخة ومن الغرب الصحراء الكبرى . تبلغ
مساحتها تقريباً 15 كلم2 وهى إحدى أكبر القرى في المحس
جبل دوشة : يقع في اقصى شمال المحس وهى سلسله متواصله من الشرق الى الغرب الى
شاطى النيل العظيم وتكسوه الرمال الذهبيه وعلى جانبه المشرق أشجار النخيل الباسقه حتى
تتميذ بروعة المنظر والجمال ويوجد في هذا الجبل ممر ضيق للسير بالاقدام والقوافل وهذا الممر
يؤدى الى (فرق النعام) ذو السحر الطبيعى ويعتبر هذا الجبل (مضيق المحس) من اشهر الجبال
في المنطقة ياتى اليه ا هل الشمال في الاعياد والمناسبات والرحلات الترفيهية وايضاً ياتى
السواح من دول الغرب لرؤية تلك المناظر الجميلة التى حباها الله لنا .
وتتألف صلب من عده أحياء وهى :-
سيما ، فرق النعام ، ساب ، جديد ، حاج نركى ،ميرفاب ، كربين ، ادريس نركى ، خمسين توركى ،
فكتى ، حمنى ، دكل ، جمين، دبى ، كج بيتى ،عشير ، قرجه .
يرجع أصول المحس إلي عرب من قريش بدو وتشير كتب التاريخ كما ذكر بوركهارت أن جماعة كبيرة
من قريش أستولوا علي وادي المحس حين غزا البدو القامون من الشرق مصر والنوبة وزعيمهم ملك المحس
أو ملك الدار من عشيرة جــــامع ، لذا كانت التجارة مهنة كل رجال المحس
في القرن الثامن عشر أستولي شيخ من عرب الهوارة يدعي همــــام وبسط نفوذه من أقليم أسيوط إلي
أسوان ثم توغل جنوباً وبسط نفوذه علي النوبة إلي وادي المحس ،وبعده بسط المماليك نفوذهم في المنطقة
وتولي ثلاث أخوان السيطرة علي المنطقة الجنوبية من أقليم الدر إلي الجنوب وكان أكبرهم حسن قوسي
وحسين ومحمد أبناء سليمان السلطان الذي أشتهر أمره وذاع صيته لحزمه وسطوة حكومته ولقب الأخوان
بعد ذلك بلقب كاشف الذي يمنح اليهم من السلطة العليا بمصر ولقب كاشف تشريفي لحكام أقليم منطقة الدر
في كل بلاد النوبة ، وقد عرف عن الكشاف الثلاثة بأنهم دائبوا الحركة والتنقل في أرجاء النوبة لجمع الضرائب
من رعاياهم وقد أرتكب الأخوان الثلاثة أثناء حكمهم أعمال الجور والضغيان وقسموا أيراد البلاد بينهم
وكان كل واحد منهم جشع ويحسد أخاه .
الإيراد في النوبة لايقدر علي مساحة الأرض أو عدد الأفدنة كما هو متبع في مصر والشام أنما يكون الإيراد
علي السواقي التي يستخدمها الأهالي للري بعد الفيضان في فصل الصيف وهي منتشرة علي ضفاف النيل
حتي سنار ويتراوح عددها ما بين 1000 إلي 1100 ساقية ، في القري الفقيرة تجد الساقية الواحدة
يمتلكها 6 أو 8 أشخاص أما المزارعون فلديهم سواقي عدة وكانت المنطقة أو النجع تسمي علي أسم
الساقية الموجودة في نفس المكان أو بأسم الشخص المؤسس للساقية وكل بلاد النوبة عاصرة هذه الأسماء .
منبـــــــــــــر المحـــــــــــس وكل المليون ميـــل مربــــع :: ::قســـــــــــــــــــــــم القري النوبيــــة :: :: منتدي قرية صلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2015 9:19 pm من طرف SALAMATE
» مركز اللغات جامعة المدينة العالمية
الإثنين يوليو 13, 2015 9:18 pm من طرف SALAMATE
» وكالة البحوث والتطوير جامعة المدينة العالمية
الإثنين يوليو 13, 2015 9:16 pm من طرف SALAMATE
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الإثنين يوليو 13, 2015 9:15 pm من طرف SALAMATE
» كلية العلوم المالية والإدارية جامعة المدينة العالمية
الإثنين يوليو 13, 2015 9:14 pm من طرف SALAMATE
» كلية العلوم الإسلامية جامعة المدينة العالمية
الإثنين يوليو 13, 2015 9:13 pm من طرف SALAMATE
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا:
الإثنين يوليو 13, 2015 9:11 pm من طرف SALAMATE
» المكتبة الرقمية لجامعة المدينة العالمية
الإثنين يوليو 13, 2015 9:10 pm من طرف SALAMATE
» عمادة الدراسات العليا جامعة المدينة العالمية
الإثنين يوليو 13, 2015 9:09 pm من طرف SALAMATE